إذا تحررت فلسطين فهل ستقوم القيامة؟ أم أنها ليست من علامات يوم القيامة، فدولة فلسطين العربية تعاني من احتلال الكيان الصهيوني لها منذ فترة طويلة، وكل الشعوب العربية تأمل في إنهاء هذا الاحتلال بفضل المقاومة والشجاعة للشعب الفلسطيني، لذا ستقدم موسوعة الزهراء من خلال هذا المقال: هل تحرير تلك الدولة علامة؟ ومن علامات يوم القيامة، كما سيتم التعرف على حقيقة ذكر هذا التحرير في كتاب القرآن الكريم.
إذا تحررت فلسطين فهل ستقوم القيامة؟
ولم يرد في الأحاديث النبوية الشريفة أي حديث يقول أنه إذا تحررت دولة فلسطين فستقوم القيامة. ولم يرد اسم دولة فلسطين في تلك الأحاديث، ولا في القرآن الكريم. بل هناك حديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول أن نهاية اليهود ستكون على أيدي المسلمين. وهو من علامات الساعة، وهذا الحديث رواه أبو هريرة حين قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر». والشجر، والحجر أو الشجر، فيقول: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. إلا الوزغ فإنه من شجر اليهود». ولذلك ربط المسلمون نهاية اليهود بتحرير فلسطين من اليهود، وهو من علامات يوم القيامة.[1][2]
هل ذكر في القرآن تحرير فلسطين؟
لا، لم يذكر اسم دولة فلسطين أو تحريرها في كتاب الله العزيز. بل أشار القرآن في إحدى سوره إلى حتمية القضاء على الكفار على المسلمين، ولعل كلام الله عز وجل خير دليل على ذلك عندما قال: “فإذا جاء وعد أولهم” تعالوا نرسل عليكم عبادًا لنا أولي بأس. بشدة فعدوا في البلاد وكان الوعد مفعولا * ثم رددنا اليكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر جيشا * إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأت فلها. وإذا جاء وعد الآخرة ليطلعوا عليك وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتطهروا عليهم.[3]
- خريطة مستوطنات غلاف غزة
- متى ستتحرر فلسطين في القرآن؟
- صلاة مكتوبة لدعم غزة
- هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟
- اللهم صل وسلم وبارك على إخواننا في غزة
- اسماء قنوات زيلو الاخبارية في غزة
- رابط متابعة قنوات زيلو الإخبارية في غزة
- صلاة مكتوبة لدعم غزة
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال إذا تحررت فلسطين فهل ستبعث من جديد؟ ومن خلاله تم التعرف على تحرير فلسطين كعلامة من علامات الساعة، كما تم التعرف على حقيقة تحرير فلسطين في القرآن بالتفصيل.